وسيط
الخيارات الثنائية.
رغم أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي ليست بالقرارات المؤثر بالشكل الواضح على حركة أزواج العملات المرتبطة في الدولار و خصوصا على المدى الطويل إلا أننا خصصنا هذه المقالة للتعريف به و الدور الذي يمكن أن يلعبه , فالاحتياطي الفيدرالي الامريكي و الذي يطلق عليه إسم مجلس الاحتياطي الاتحادي يعد نظام مصرفي مركزي تابع في عمله إلي الولايات المتحدة الأمريكية , و الذي تم تأسيسه سنة 1913 يوم 23 سبتمبر و ذلك بالتزامن مع وضع قانون الاحتياطي الفيدرالي عن طريق الرضوخ إلي مجموعة التداعيات الاقتصادية التي عرفتها تلك الفترة , حيث توسعت مهام و نشاطات النظام الاحتياطي الفيدرالي بحكم مرور الوقت كما تطورة بنيته و مؤسساته .
و تجدر الإشارة إلي أن بنية النظام الاحتياطي الفيدرالي تتشكل من ( إما مجلس المحافظين او مجلس الاحتياطي الاتحادي ) و (اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC ) و ( اثني عشر من البنوك الاحتياطية الفيدرالية الاقليمية الموزعة على المدن الرئيسية) و التي تتوزع في جميع انحاء الولايات المتحدة الامريكية ,
الخيارات الثنائية حيث لا يمكن إنكار ان لجنة السوق المفتوحة هي المسؤولة عن أحوال السياسة النقدية , و التي تتكون من جميع الأعضاء المكونة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي السبعة بالإظافة إلي رؤساء البنوك الاقليمية الاثني عشر , حيث أن 5 من الاثني عشر من رؤساء البنوك الاقليمية من لهم الحق في التصويت في اي وقت أرادوا وهم رئيس بنك الاحتياطي في نيويورك وأربعة اخرون يتم تجديدهم كل سنة.
من أجل الحد من المخاطر إلتزم ب.
إن أكبر ما يميز سوق تداول العملات تقلباته المتواصلة وعدم إستقراره , ونظراً لترابط التداول فيه بشبكة الانترنت قد تتضاعف المخاوف بشأن آلية التداول من جهة التقنيات المستخدمة وسرعة تنفيذ التداولات والأوامر المختلفة وتجاوب الوسيط مع الآليات والأوامر المطلوبة , فالعالم يعيش اليوم عصر النهضة التكنولوجية و المعلوماتية و الذي لعب في صالح التداول الإلكتروني نظراً للإرتباط الوثيقاً الموجود بينهما , إذ يلعب إنتشار الإنترنت والتقدم في إستخدام التقنيات وتوفر البرمجيات المختلفة دوراً فعالا وجوهريا في عملية التداول و التي يمكن أن تلعب دورا فعالا في التقليل من المخاطر الناتجة منها , و للحد من المخاطر التي يمكن أن يجدها المستثمر ينصح بنقطتين مهمتين و هما.
سرعة في التنفيذ و ليس التسرع.
يعد كل بطء في تنفيذ القرار من طرف العميل خطرا لأنه يمكن أن يزيد الأمر سوءاً, فهذا البطء يمكن أن يكون راجعة للعميل نفسه أو قد يكون سببه النظام المستخدم أثناء التداول , فسرعة النظام والتقنية العالية عاملان أساسيان و مهمين جداً وأي خلل قد يحدث جراء إستخدامها السيئ أو تراجع أدائها نتيجة بطء في تنفيذها للصفقات قد يتسبب في تراجع لبرمجياتها وتقنياتها وعدم مسايرتها للتحديثات الضرورية والتي هي في حاجة لها , و توفر بعض شركات الوساطة أنظمة تداول غير متطور ولا تساير التقدم كما أن عملائها لا تساعدهم في الوصول إلى التداول الناجح , و لكن في الحقيقة بدأ هذا السيناريو بالتلاشي في ظل التقدم التكنولوجي الهائل الذي يعيشه العالم , فهناك عدد هائل من الشركات التي تتسابق في تقديم التقنيات التكنولوجية المتطورة و دمجها في مجال سوق تداول العملات , بالإضافة إلى تسابقها أيضاً في تقديم برامج التداول المتصورة لخدمة عملائها و إستقطاب المزيد منهم لتوسيع قاعدتها التداولية .
أوامر مساعدة إضافية.
تمنح منصات التداول لعملائها مجموعة من الأوامر المختلفة للتقليص من حدة المخاطرة أثناء التداول ,
الخيارات الثنائية ولعل أحد أهم هذه الأوامر هو أمر وقف الخسارة الذي هو عبارة عن أمر يحد من الخسائر التي قد تحدث , و يستند إليه الكثير من المتداولين كجزء من تداولاتهم لحماية صفقاتهم من الخسارة التي لا يمكن لهم تحملها دون النظر لقيمتها هل كانت مرتفعة أم منخفضة , فجزء من المتداولين يتركون صفقاتهم ولا يملكون الوقت لمراقبتها باستمرار , بالإضافة إلى أمر جني الأرباح الذي يلعب نفس الدور فهو أمر يمكّنك من ضمان كمية الربح المحققة ويغلق لك الصفقة الرابحة على الربح الذي ترغب بتحقيقه , وكل ذلك من أجل عدم الرجوع فيه و الوقوع في خسائر محتملة , ومنه يمكننا الإعتراف بأن إمكانية المخاطرة أصبحت قليلة جداً في ظل آليات التداول المتقدمة والمتطورة المقدم من طرف الشركات و التنافس الهائل الذي تشهده .
كيف تحدد الأصل.
من بين القرارات الأساسية في تجارة الفوركس إختيار الأصل حيث تعد هذه الخطوة هي الإنطلاقة الفعلية في التداولات الثنائية , فكما هو معلوم أن بمقدور المستثمر أن يتداول عن طريق إختيار أصل أساسي واحد حسب ميوله ,
الخيارات الثنائية كما أن بإمكانه كذلك المجز بين أصلين أو أكثر , إلا أنه يجب الحذر من العشوائية في ذلك و لهذا سنحاول التطرق لبعض القرارات التي يمكن أن يوظفها المستثمر في عملية إختيار الأصل .