الخيارات الثنائية.
فأول شيء يثير الإنتباه هو إسمها لأن هذه التجارة مميز فكلمة (الخيار) تدل علي إختيار واحد من الإثنين , الخيارات الثنائية و تعبر عن طريقة عمل هذه التجارة و إذ أن النتيجة من هذه التجارة هي الأخرى خاضعة لإحتمالين لا ثالث لهما و هما إما الربح أو الخسارة , مما زاد من شعبيتها علي حساب التجارات الأخرى , الخيارات الثنائية مما جعل المحللون يتوقعون تجاوز حجم التداولها ما يوجد في سوق تبادل العملات الاجنبية , إذ أن المستثمر يكفيه التوقع الصائب بخصوص إرتفاع أو إنخفاض سعر أصل من الأصول في وقت محدد .
الطريقة الأولي قابلية شراء خيار بسيط إما (البيع) او (الشراء) والذي ينتهي خلال ساعة واحدة أو ما يقارب ذلك, أما الطريقة ثانية فتتمثل في القدر علي إختيار تقنية اللمسة الواحدة في حالة وصول السعر الى المستوى الذي حدده المستثمر حتي و لو لم يحن وقت انتهاء الصلاحية,و الطريقة ثالث يمكنك هي إختيار تقنية المدى و ذلك في حالة حافظ السعر على موقعه بين المديات الأعلى والأسفل التي وضعها المتداول خلال فترة الصلاحية مما يجعله يكسب من خلال تلك الصفقة .
في حالة العلم بأن شركة تجارية من القطاع العام صارت علي مقربة من تسوقها لمنتوج مثير و جديد سيجعل المستهلكين يتعاطونه بشكل كبير , مما يجلك متيقنا من أن هذا المنتج يمكنه أن يجعل جميع المستثمرين في معظم بقاع العالم سيتسابقون في عملية شراء أسهم الشركة مما سيسفر عن إرتفاع في قيمة السهم.
وبهدف التداول بالخيارات الثنائية بخصوص أسهم الشركة يتوجب على المستثمر تحديد تلك الشركة الموجودة على منصة التداول و بعد ذلك تحديد وقت إنتهاء التداول , ومن ثم الضغط على " call " أي أنه يتوقع إرتفاع السعر ثم تحديد المبلغ المستثمر وفي الأخير الضغط " apply " قصد تنفيد الصفقة .